قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق

2 د للقراءة
2 د للقراءة
قيادات مسيحية تندد بتفجير كنيسة في دمشق

صراحة نيوز-استنكرت القيادات الكنسية والمسيحية في الأردن والأراضي المقدسة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق، محذرة من محاولات مشبوهة ومستمرة لدفع المسيحيين العرب إلى الهجرة من أوطانهم، ولا سيما من الأراضي المقدسة والعراق وسوريا.

وأكد بيان صادر عن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، أن “هذا العمل الوحشي لا يعد مجرد اعتداء على المؤمنين في سوريا، بل هو جرح نازف في كرامة الإنسانية جمعاء”.

 

ودعا أصحاب الإرادات الصالحة والقلوب البيضاء إلى نبذ العنف، والتمسك بنداء الإنجيل، والتحلي بالرحمة والمغفرة، وصون كرامة الإنسان.

من جانبهم، أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس وعمان بيانا أدانوا فيه تفجير الكنيسة في دمشق، واعتبروه “جريمة تدنيس، لا تمت بصلة إلى أي عبادة مقدسة”.

وعبروا عن تضامنهم مع إخوتهم السوريين الذين طالتهم يد الإرهاب، مطالبين الحكومة السورية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة، وضمان أمن وسلامة وحرية العبادة للجماعات الدينية كافة في سوريا.

وفي عمان، أصدرت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن بيانا استنكرت فيه هذا العمل الجبان الذي استهدف المؤمنين في لحظات السجود والرجاء.

وجاء في البيان: “نستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يمثل إلا خيانة للإنسانية، وسقوطا في مهاوي العدم”.

وأكد أن مسيحيي المشرق، بجذورهم الضاربة في عمق هذه الأرض، لا تزعزعهم الأعاصير، ولا تقلقهم المحن، فهم ليسوا عابري طريق، بل أبناء هذه الأرض، حراس الزيتون وسدنة الرجاء.

 

Share This Article