صراحة نيوز- أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، تصريحات جديدة حول تطورات الصراع بين إيران وإسرائيل، محذرًا من احتمال عودة الحرب “قريبًا”، رغم وقف إطلاق النار المعلن.
وقال ترمب إن إسرائيل كانت تستعد لتنفيذ هجوم جوي باستخدام 52 طائرة، ردًا على ما اعتُبر خرقًا للهدنة من قبل طهران، لكنه تدخّل شخصيًا وأوقف العملية، مضيفًا أن “الطرفين وافقا على وقف الحرب لأنهما يشعران بالإرهاق”.
وأشار إلى أن إيران قاتلت بـ”شجاعة”، لكن الشعب الإيراني يتطلع الآن لإعادة إعمار بلاده، مرجّحًا أن الصين قد تلعب دورًا اقتصاديًا عبر شراء النفط الإيراني.
وبخصوص الضربات الأميركية الأخيرة، أكد ترمب أن “الانتشار الهائل للقوة الأميركية مهّد الطريق للسلام”، مشيرًا إلى أن قاذفات B-2 نفذت مهمة دقيقة باستهداف منشأة فوردو النووية، وأن 30 صاروخًا أُطلقت من غواصات أميركية أصابت أهدافها بدقة عالية.
وأوضح أن برنامج إيران النووي “تم تدميره بالكامل”، بحسب تقديرات هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية التي أكدت أن الهجوم أخّر تقدم البرنامج لعدة سنوات.
وانتقد ترمب بعض وسائل الإعلام الأميركية التي وصفها بـ”الكاذبة”، لتشكيكها في فعالية الضربات، متعهدًا بنشر تقارير تفصيلية عن نتائج الهجوم خلال الأيام المقبلة.
وفي ختام تصريحاته، لمّح ترمب إلى إمكانية طلب تعهّد رسمي من طهران بعدم استئناف الأنشطة النووية، قائلاً إن قنوات تواصل مباشرة بين واشنطن وطهران قد تُفتتح الأسبوع المقبل.