سمّ عقرب من الأمازون يفتح أملًا جديدًا لعلاج سرطان الثدي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
سمّ عقرب من الأمازون يفتح أملًا جديدًا لعلاج سرطان الثدي

صراحة نيوز- كشفت نتائج أولية عُرضت خلال مؤتمر صحي في فرنسا، بتنظيم من “مؤسسة ساو باولو للأبحاث”، عن إمكانية استخدام سمّ عقرب نادر من غابات الأمازون، يُعرف باسم Brotheas amazonicus، في تطوير علاج جديد لسرطان الثدي.

وفي سعيهم المستمر لاكتشاف حلول مبتكرة لمكافحة السرطان، لجأ باحثون من البرازيل إلى استكشاف تركيبة سم هذا العقرب، عبر تقنية حيوية تعرف باسم “التعبير المغاير”، يتم فيها إدخال جينات من العقرب إلى كائن حي آخر يستخدم كـ”مصنع بيولوجي” لإنتاج البروتينات.

وأوضحت الدكتورة إليان كاندياني أرانتيس، أستاذة الصيدلة في جامعة ساو باولو، أن فريقها تمكن من عزل جزيء يُدعى BamazScplp1، يشبه جزيئات موجودة في أنواع أخرى من العقارب، وأظهر قدرة على تحفيز موت خلايا سرطان الثدي، بطريقة شبيهة بتأثير العلاج الكيميائي.

وبالإضافة إلى هذا الجزيء، اكتشف الباحثون جزيئًا آخر مشتقًا من سم الأفعى ومكونات دموية من الماشية، يعزز نمو الأوعية الدموية، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في إنتاج مركبات متعددة لأغراض طبية.

وقد استعان الفريق بنوع خاص من الخميرة يُدعى Komagataella pastoris لتكون بمثابة “مصنع بروتيني” لإنتاج كميات كافية من هذه الجزيئات الفعالة.

ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولية، يرى العلماء أن هذه الطريقة المبتكرة قد تمثل مستقبلًا واعدًا في تطوير أدوية لعلاج السرطان وأمراض أخرى، عبر الاستفادة من مكونات الطبيعة بطرق هندسية دقيقة.

Share This Article