صراحة نيوز- وافق ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، على طلب نادي برشلونة لتسهيل انتقاله إلى الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، قد صرّح مؤخرًا بأن النادي يستعد لإبرام “صفقتين أو ثلاث أو حتى أربع” من أجل استكمال تشكيلته للموسم الجديد. وقد بدأ برشلونة بالفعل بإبرام أولى صفقاته بضم الحارس خوان غارسيا، بينما يُتوقع أن يكون نيكو ويليامز الصفقة التالية. بعد ذلك، ستعتمد التحركات القادمة على عمليات البيع والفرص المتاحة في سوق الانتقالات.
ويُعد راشفورد من أبرز هذه الفرص المتاحة، وقد يكون العنصر الأخير الذي يُكمل الهجوم الحُلمي للفريق. اللاعب الإنجليزي لم يُستبعد من الحسابات بفضل رغبته القوية في ارتداء قميص “البلوجرانا”.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن قائمة برشلونة ستكتسب تماسكًا أكبر بعد التعاقد مع غارسيا وويليامز، خاصة في ظل مغادرة بعض اللاعبين من الخط الأمامي، مثل أنسو فاتي الذي انتقل إلى موناكو على سبيل الإعارة، ومن المتوقع أيضًا رحيل باو فيكتور.
ومع خروج فيكتور، سيتألف الخط الهجومي من روبرت ليفاندوفسكي، لامين يامال، رافينيا، فيران توريس، وعلى الأرجح نيكو ويليامز، أي خمسة مهاجمين مقارنة بستة في الموسم الماضي، مما يفتح المجال لإضافة لاعب جديد.
ويحظى راشفورد بتقدير خاص من المدرب هانز فليك، بفضل قدرته على اللعب في عدة مراكز هجومية. وتؤمن إدارة برشلونة بأن الموسم سيكون طويلًا وقد يشهد إصابات مشابهة لتلك التي أثرت على الفريق سابقًا، ما يُعزز من أهمية ضم مهاجم إضافي.
ورغم عدم حسم الصفقة بعد، يواصل راشفورد إظهار رغبته الجادة في الانتقال إلى برشلونة. وقد أبلغ النادي بذلك أكثر من مرة، فيما تولى شقيقه التفاوض مع ديكو في إسبانيا، حيث تم الاتفاق على أن اللاعب مستعد لتخفيض راتبه والضغط من أجل الحصول على إعارة من مانشستر يونايتد.
وطلب برشلونة من راشفورد التحلي بالصبر طوال الصيف، إذ يركز النادي حاليًا على تسجيل صفقتي غارسيا وويليامز لدى رابطة الليغا، قبل الانتقال بهدوء لدراسة صفقات أخرى مثل راشفورد.
وأكدت “سبورت” أن راشفورد رفض عدة عروض مغرية من السعودية وتشيلسي ونيوكاسل وأستون فيلا، مفضلًا انتظار برشلونة. ويعلم الطرفان أن عامل الوقت في صالحهما، خاصة أن مانشستر يونايتد لا يمانع رحيل اللاعب، رغم مطالبته بمبلغ 40 مليون يورو. ومع ذلك، قد يضطر النادي الإنجليزي لتخفيض مطالبه في النهاية.
