هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟

صراحة نيوز – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوريغون الأمريكية، ونُشرت على موقع “أوكسفورد أكاديميك”، عن أثر وتيرة النوم لدى المراهقين، وذلك ضمن عينة شملت 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا. وأظهرت النتائج أن تمديد فترة النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكثر من ساعتين مقارنة بأيام الدراسة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والقلق بدلًا من الراحة.

ورأت الدراسة أن التأخر البسيط في مواعيد النوم خلال الإجازات قد يكون مفيدًا، خاصة أن كثيرًا من المراهقين لا يحصلون على كفايتهم من النوم خلال أيام الدراسة. وفي فرنسا، على سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن “المعهد الوطني للنوم” إلى أن أغلب المراهقين ينامون أقل من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، وهي المدة الموصى بها للحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة، بالإضافة إلى دعم التركيز والتوازن العاطفي.

وأوصت الدراسة الأمريكية بعدم البقاء في السرير خلال ساعات النهار حتى لو لم يكن الشخص نائمًا، إذ إن ذلك يربك الساعة البيولوجية للجسم. ووفقًا لخبراء النوم، فإن هذا السلوك يؤدي إلى تراجع في إفراز هرمون الكورتيزول صباحًا، وهو الهرمون المسؤول عن الاستيقاظ، مما ينعكس سلبًا على النشاط اليومي، بل وقد يسبب الأرق. لذا ينصح الأطباء المراهقين بتجنب المكوث في السرير نهارًا إلا في حالات المرض أو الإرهاق الشديد.

ولا يقتصر الأمر على المراهقين، بل يشمل البالغين أيضًا، حيث تُحذر الدراسات من الإفراط في النوم. فقد أظهرت أبحاث، من بينها دراسة لجامعة هارفارد، أن النوم لأكثر من 8 أو 9 ساعات يوميًا على مدى سنوات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الذاكرة، والجلطات الدماغية، ومرض السكري، وحتى الاكتئاب. وتشير التوصيات إلى أن الفترة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، مع الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة للحفاظ على الصحة العامة.

هل تود أن أعيد صياغتها بأسلوب صحفي مختصر أيضًا؟

Share This Article