صراحة نيوز- أكدت الإعلامية كيرن مرتسيانو، مقدمة البرامج السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل وحركة “حماس” باتتا على وشك التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، متوقعة الإعلان عنه يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت مرتسيانو إلى أن صفقة مشابهة طُرحت قبل نحو 3 أشهر ونصف، عقب صفقة تبادل الأسرى السابقة، مضيفة أن ما تغيّر هو فقط أسماء العمليات العسكرية التي يواصل جيش الاحتلال تنفيذها في غزة.
بدوره، لفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إلى أن بعض الوزراء الذين يدفعون نحو الحرب لم يخدموا في الجيش من قبل، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في حرب لا نهاية لها، وكشف أن الجيش يواجه أزمة حقيقية مع تعطل 100 دبابة بسبب نقص المحركات، حيث رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تمويل شرائها، وتساءل: “كيف نحارب ووزير المالية يرفض تمويل الحرب؟”.
من جانبه، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، إن التهديد في غزة ما زال قائماً، مشيراً إلى استمرار وجود الأنفاق والمسلحين والبنى التحتية التابعة لحماس. وأقر بأن الحركة لم تُهزم بعد، مستشهداً بهجمات نفذتها في خان يونس باستخدام قذائف “آر بي جي”، ومنها الهجوم على مصفحة من نوع “بوما” واستهداف وحدة إيغوز خلال الأسبوع الجاري.
أما مراسل قناة “كان 11″، إيتاي بلومنتال، فاستعرض حادثة قُتل فيها الرقيب آساف زمير من الكتيبة 53 في اللواء 188، عندما اقترب مقاتل فلسطيني من دبابة إسرائيلية وزرع عبوة ناسفة فوقها، مرجحاً أن المهاجم خرج من نفق قريب قبل تنفيذ العملية.
في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير مئات الآليات العسكرية، إلى جانب قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.