صراحة نيوز- قدّم فريق الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية، الأحد، طلبًا رسميًا لاحتجاز الرئيس السابق يون سوك يول، على خلفية اتهامات بمحاولة تمرّد، تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية أواخر العام الماضي، وفق بيان صادر عن مكتب الادعاء.
وأوضح البيان أن طلب التوقيف يستند إلى “شبهات بإساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة”، في إطار التحقيقات الجارية حول أحداث الثالث من ديسمبر 2024.
وكان يون قد أعلن الأحكام العرفية في ذلك اليوم، قبل أن يتم التراجع عنها بعد نحو ست ساعات، عقب اقتحام نواب الجمعية الوطنية مبناها بالقوة وكسر الطوق الأمني، ثم التصويت ضد القرار.
وقد خضع يون يوم السبت لاستجواب مطوّل من قبل فريق الادعاء الخاص ضمن التحقيقات المتعلقة بمحاولة التمرد.
في المقابل، شككت هيئة الدفاع عن يون في شرعية الاتهامات، مشيرة إلى أن النيابة لم تقدم أدلة قاطعة، وقالت في بيان: “سنُثبت أمام المحكمة أن طلب مذكرة التوقيف لا يستند إلى مبررات قانونية كافية”.