صراحة نيوز- أكد مهند الخطيب، المستشار الإعلامي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأردن يُعد وجهة رئيسية للطلبة من مختلف دول العالم، بفضل ما يمتلكه من بيئة تعليمية متطورة، وكوادر أكاديمية مؤهلة، وبرامج معتمدة عالميًا.
وأشار الخطيب إلى أن عدد الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية بلغ **51,674** طالبًا وطالبة من **113 جنسية**، أي ما يعادل **11%** من إجمالي الطلبة، ما يعكس تنوّع التعليم وسمعته العالمية.
ويضم الأردن **39 جامعة**، منها **10 جامعات رسمية** و**18 جامعة خاصة** و**8 كليات جامعية**، بالإضافة إلى جامعتين تعملان بقانون خاص وجامعة إقليمية. ويمنح هذا التنوع فرصًا للطلبة للاختيار بين جامعات مرموقة وشراكات دولية مثل “الجامعة الألمانية الأردنية”.
وأوضح أن نظام الساعات المعتمدة في أغلب التخصصات يوفر مرونة للطلبة، في حين تعتمد التخصصات الطبية نظام السنوات. كما أن التدريس باللغة الإنجليزية في العديد من البرامج العلمية يسهم في اندماج الطلبة الأجانب وزيادة فرصهم في سوق العمل.
وفيما يتعلق بالجودة، أكد أن العديد من البرامج، خصوصًا في مجالات الهندسة والعلوم الطبية والإدارية، حاصلة على اعتمادات دولية، ويتم تحديثها باستمرار لمواكبة التغيرات ومتطلبات سوق العمل.
أما عن الكلفة، فقال إن الرسوم الدراسية في الجامعات الأردنية منافسة، وتكلفة المعيشة منخفضة نسبيًا، ما يجعل الأردن خيارًا مفضلاً لطلبة من الخليج، وأفريقيا، وآسيا.
وحول آلية القبول، بيّن الخطيب أن طلبة الثانوية العامة الأردنية أو ما يعادلها يمكنهم التقديم عبر **بوابة القبول الموحد** للجامعات الرسمية، أو مباشرة للجامعات الخاصة وكليات المجتمع.
وبالنسبة للدراسات العليا، يشترط على المتقدمين لبرامج الماجستير امتلاك درجة البكالوريوس، والدكتوراه تتطلب الماجستير، مع ضرورة اجتياز امتحان لغة (توفل أو آيلتس أو ما يعادلهما). وفي حال عدم توفر الشهادة، يُسمح للطالب بدراسة 6 ساعات تأهيلية خلال الفصل الأول.
واختتم الخطيب بالإشارة إلى أن الجامعات الأردنية تعتمد نظامي تقييم: **النسبة المئوية أو النقاط (الأحرف)**، وقد يختلف هذا النظام بين الجامعات والكليات.