صراحة نيوز- عادت قضية السلام في الشرق الأوسط إلى الواجهة، بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال كشفت فيه عن عرض قدمه الشيخ وديع الجعبري وأربعة آخرون من وجهاء الخليل، يقضي بفصل المحافظة عن السلطة الفلسطينية وتأسيس “إمارة الخليل” تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية وتعترف بإسرائيل كدولة يهودية.
وبحسب الصحيفة، وجه الجعبري رسالته إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الذي التقى به عدة مرات، وعرض خلالها خطة تشمل استيعاب عشرات آلاف العمال الفلسطينيين، وإنشاء منطقة اقتصادية مشتركة بين الجانبين.
غير أن وجهاء عائلة الجعبري في مدينة الخليل سارعوا إلى إصدار بيان نفوا فيه أي علاقة لهم بالمبادرة، مؤكدين أن وديع الجعبري “غير معروف لدى العشيرة”، وشددوا على التزامهم بالثوابت الوطنية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق متصل، تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون في مقال بصحيفة *التلغراف* البريطانية عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيبحث ملفات ساخنة، أبرزها إيران والحرب في غزة، بالإضافة إلى مستقبل الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
بولتون قال إن إسرائيل تسعى لاتخاذ خطوات حاسمة تجاه إيران، بينها دعم المعارضة الداخلية، محذرًا من أن أي محاولة لتقديم تنازلات لطهران ستكون بمثابة “طوق نجاة” للنظام الإيراني.
أما في صحيفة الغارديان فحذّر الكاتب سيمون تيسدال من انهيار دور الأمم المتحدة في ظل التحديات المالية والتجاهل المتزايد للقانون الدولي، معتبرًا أن المنظمة الأممية تمثّل “آخر خط دفاع” ضد اندلاع حرب عالمية ثالثة، وأن فشلها قد يعني عالماً تحكمه شريعة الغاب.
