صراحة نيوز- أشاد مدير الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، الثلاثاء، بالدعم الأردني في عمليات إخماد حرائق اللاذقية، مؤكداً أن المساهمة الأردنية ساعدت في وقف تمدد النيران نحو قرى سورية.
وأوضح مصطفى أن فرق الإطفاء وصلت إلى مراحل متقدمة من السيطرة على الحرائق، إلا أن السيطرة الكاملة لم تتحقق بعد.
من جانبه، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، أن الحرائق التهمت 28 موقعاً في محافظة اللاذقية، وأدت إلى احتراق أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية في الساحل السوري.
وتواصل فرق الإطفاء السورية، بمشاركة طواقم من الأردن وتركيا، عملياتها الميدانية المكثفة لليوم الخامس على التوالي، جوًا وبرًا، مع التركيز على منع وصول النيران إلى محمية الفرنلق، إحدى أكبر الغابات في سوريا.
وفيما يتعلق بأسباب اندلاع الحرائق، أشار مصطفى إلى وجود مؤشرات لاحتمال أن تكون بعض الحرائق مفتعلة، مبينًا أن ذلك يحتاج إلى تحقيقات دقيقة لإثباته، خصوصًا مع اندلاع حرائق في مناطق بعيدة عن الحريق الأساسي.
وأضاف أن وزارة الدفاع تم إبلاغها للانتشار وجمع الأدلة، لافتًا إلى أن العوامل الجوية، ووجود ذخائر وألغام، إلى جانب طبيعة المنطقة الجغرافية والإهمال الطويل للغابات، ساهمت في انتشار النيران.