صراحة نيوز- أثار قرار حلّ المجالس البلدية ومجالس المحافظات في الأردن موجة من التساؤلات وردود الفعل الغاضبة بين المواطنين، الذين عبّروا عن استيائهم من إلغاء مجالس منتخبة بإرادة الشعب.
وتساءل العديد من الأردنيين عبر منصات التواصل: *”ليش تنحل مجالس انتخبناها؟ وين راحت إرادتنا؟”
وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، أوضح أن القرار قانوني، مشيرًا إلى أن بعض المجالس لم تقم بواجباتها على النحو المطلوب، ما استدعى اللجوء إلى لجان مؤقتة لإدارة المرحلة المقبلة.
لكن الشارع الأردني يرد: “وإذا ما كانت المجالس فعّالة، ليش ما صارت محاسبة؟ ليش الحل الكامل، بدل التعديل أو التصويب؟”
ويرى البعض أن المجالس لم تكن مثالية، لكنها على الأقل جاءت عبر صناديق الاقتراع، ما يجعل حلّها صدمة لإرادة الناخبين، ويعيد الجدل حول جدوى المشاركة إن لم تُحترم نتائجها.
وفيما تتهيأ بعض الشخصيات لإعلان ترشحها مجددًا، يتردد سؤال في الأوساط الشعبية: هل الانتخابات البلدية المقبلة ستُعقد قبل موعدها، أم ستؤجل لعام؟
هل أنتم مع القرار أو ضده؟ شاركونا آراءكم في التعليقات.