صراحة نيوز- هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب جنسية الإعلامية روزي أودونيل، بعد انتقادها لإدارته على خلفية تعاملها مع الكوارث الجوية، خاصةً في أعقاب السيول المدمرة في ولاية تكساس التي أودت بحياة العشرات.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، كتب ترمب: “نظراً لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، أفكر جدياً في سحب جنسيتها”، مضيفاً بلهجة ساخرة: “إنها تهديد للإنسانية ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا… إذا أرادوها!”.
رغم تهديداته، فإن القانون الأميركي لا يسمح بسحب الجنسية عن شخص وُلد داخل الولايات المتحدة، وأودونيل من مواليد نيويورك.
الردّ لم يتأخر، إذ نشرت أودونيل عبر إنستغرام منشورين سخرت فيهما من ترمب، وقالت إنه يعارضها لأنها ترفض كل ما يمثله. وكانت أودونيل قد انتقلت إلى أيرلندا مع ابنها في وقت سابق من هذا العام، وأعلنت أنها لن تعود إلى الولايات المتحدة “إلا عندما يشعر جميع المواطنين بالأمان ويتمتعون بحقوق متساوية”.
ويُعتقد أن تهديد ترمب جاء ردًّا على فيديو نشرته أودونيل عبر تيك توك، ألقت فيه اللوم على تخفيضات إدارته في موازنات هيئات الأرصاد والبيئة، ما ساهم في عدم التنبؤ بسيول تكساس التي راح ضحيتها 119 شخصًا، معظمهم من الأطفال.