صراحة نيوز- حدد فريق بحث أمريكي أربع مسارات رئيسية للإصابة بالخرف، مما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه.
درس الباحثون بيانات أكثر من 24,000 مريض، ووجدوا أن الخرف يتطور عبر أربعة مسارات: الحالات النفسية، اضطرابات وظائف الدماغ، الضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. كل مسار له خصائص مميزة تساعد على تشخيص أدق وأسرع.
أشارت الدراسة إلى أن أكثر من ربع الحالات نتجت عن تسلسل مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم متبوعًا بالاكتئاب، ما يزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
يساعد هذا الاكتشاف في تطوير علاجات مخصصة، حيث يمكن للتدخل المبكر في أمراض غير مرتبطة مباشرة بالدماغ مثل ضبط ضغط الدم والكوليسترول أن يقلل من خطر الخرف.
أكد الدكتور تيموثي تشانغ، قائد الدراسة، أن التركيز على أنماط تطور المرض بدلاً من التشخيصات المنفردة يعزز فرص التشخيص المبكر والتدخل الفعال.
تشير الدراسات إلى أن تغييرات نمط الحياة كالحفاظ على السمع، التواصل الاجتماعي، والإقلاع عن التدخين تقلل من خطر الخرف.
تشمل العلامات المبكرة فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، اضطرابات المزاج، وأعراض حسية مثل تغيرات في البصر والسمع والتوازن، والتي يجب تضمينها في الفحوصات للتشخيص المبكر.
كما ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وتمارين عقلية بسيطة تحافظ على صحة الدماغ، مع التحذير من أن التمارين المكثفة قد تسبب مضاعفات خطيرة.
نشرت النتائج في مجلة “لانسيت” الطبية.