صراحة نيوز- بقلم / د. حمزة الشيخ حسين
في فترة قياسية، استطاع الأستاذ عماد العزام أن ينال ثقة أهالي مدينة إربد الكبرى، مستندًا إلى تاريخٍ حافل من العطاء والإنجاز، امتد منذ أن كان رئيسًا لبلدية الوسطية، حيث شهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة والعمل الميداني الدؤوب.
اليوم، تعود الحياة إلى مدينة إربد شيئًا فشيئًا، وتنهض بيئتها من جديد، وتعود الساحات إلى نبضها، والطرقات إلى رونقها، بفضل التوجيهات المباشرة من رئيس البلدية الأستاذ عماد العزام، الذي لا يعرف للراحة طعماً. فالرجل لا يعود إلى منزله قبل الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، في مشهدٍ يوميٍ يعكس حجم التفاني الذي يقدمه لخدمة أبناء مدينته.
الملف البيئي، الذي كان يومًا من أعقد الملفات، يشهد اليوم انتعاشًا غير مسبوق، فيما يشعر المواطن بأن البلدية باتت أقرب من أي وقت مضى لنبض الشارع واحتياجاته الحقيقية. ولم يكن ذلك ليحدث لولا المتابعة الحثيثة والإشراف المباشر من رئيس البلدية، الذي وضع مصلحة المدينة فوق كل اعتبار.
ومن بين أبرز الملفات العالقة التي نأمل أن يوليها الأستاذ عماد العزام اهتمامًا خاصًا هو ملف “الحسبة المركزية”، لما له من آثار سلبية واضحة على بيئة المدينة وراحتها، ولما يشكله من عبء على وسطها التجاري وسكانها وزوارها.
كما لا يمكن أن نغفل عن الجهود الحثيثة في إعادة تنظيم ساحة الجامع الكبير، تلك الساحة التي عانت طويلًا من الإهمال والاعتداءات على حرمتها. واليوم، يعود إليها العزام ليطوي صفحة الماضي، ويعيد إليها هيبتها من خلال إزالة البسطات والتعديات، وتسهيل وصول المصلين إلى بيت من بيوت الله بكل راحة واحترام.
كل الشكر والتقدير لهذا الرجل الميداني، عماد العزام، ابن الأخ والصديق والجار الطيب محمد جبر العزام، ذاك الرجل الذي ترك بصمات لا تُنسى في وجدان أبناء الحي وأهالي المدينة، وظل اسمه مرادفًا للطيبة والعطاء.
نعم… النبض يعود مجددًا إلى قلب مدينة إربد، والأمل يتجدد في عيون أهلها، بقيادة رجل يؤمن بأن الخدمة العامة مسؤولية وشرف لا يُقدّر بثمن.