صراحة نيوز -بعد أيام من التضحية والعمل الدؤوب في مواجهة نيران الغابات على الساحل السوري، بدأت فرق الإطفاء الأردنية بالعودة إلى أرض الوطن، تاركة خلفها بصمة إنسانية كبيرة عبّر عنها السوريون بعبارة واحدة: “النشامى مرّوا من هنا”.
الفرق التي أُرسلت بتوجيهات ملكية سامية، لم تكن فقط لإطفاء الحرائق، بل لحمل رسالة أردنية أصيلة عنوانها: “الإنسان أولاً”. وقد واجه رجال الدفاع المدني الأردني مشاهد مأساوية وصعوبات تضاريسية، ومع ذلك واصلوا الليل بالنهار لحماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب فرق الإنقاذ السورية.