صراحة نيوز- كانت إليزابيث الأولى، ابنة هنري الثامن، الوحيدة بين ملوك إنجلترا التي لم تتزوج. زيارتها الأخيرة لقلعة كينيلورث عام 1575 تفتح باب التفسيرات. القلعة أُهديت لحبيبها المقرب روبرت دادلي، الذي نظم احتفالات ضخمة كعرض زواج، لكن العرض المسرحي الذي تضمن رسالة ضمنية للزواج ألغي فجأة.
المعرض الفني الجديد داخل القلعة يستعرض الحدث بمشاهد تحاكي خيانة وعزلة، ويُجسد إليزابيث كلبؤة على رقعة شطرنج، في إشارة لصراعاتها السياسية والشخصية.
رفض إليزابيث للزواج جاء لأسباب عدة:
-
تربّت على نموذج قوي لنساء حاكِمات مثل كاثرين بار.
-
شهدت إعدام والدتها آن بولين على يد والدها، ما ترك أثراً عميقاً.
-
عايشت خطورة الولادة بعد وفاة قريباتها خلالها.
-
استخدمت “رفض الزواج” كأداة سياسية لتقوية موقعها الدبلوماسي.
-
خشيت أن يُقيد الزواج حريتها في الحكم.
حافظت إليزابيث على صورتها كـ”الملكة العذراء”، قائلة: “أنا متزوجة من إنجلترا”. بقيت على اتصال بداخلي مع دادلي حتى وفاته، واحتفظت برسالته الأخيرة بجانب سريرها حتى مماتها.
