صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادر على تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي فرضتها الأوضاع في المنطقة، وأنه لن يسمح لأي جهة بالمساس بثوابته الوطنية ومصالحه العليا. وأوضح الفايز أن الأردن، ومنذ تأسيسه، مر بتحديات سياسية وأمنية متعددة بسبب موقعه الجيوسياسي، لكنه تمكن من تجاوزها بفضل حكمة القيادة الهاشمية، ووعي شعبه، ومنعة أجهزته الأمنية وقواته المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء الفايز مع رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، د. حميد البطاينة، وأعضاء الهيئة العامة والإدارية للمنتدى، حيث تم مناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، بما في ذلك استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد الفايز على ضرورة أن تتعامل مختلف مكونات المجتمع الأردني بحذر مع القضايا الراهنة، مع التركيز على الحفاظ على المصالح العليا للأردن وثوابته الوطنية. كما أكد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، وتمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.
وأشار الفايز إلى أن الأردن مستهدف من قبل بعض الأطراف التي تحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكداً أن أي محاولات لزعزعة الأمن ستفشل أمام إرادة الشعب الأردني. وأوضح أن الأردن يشكل ركيزة الاستقرار في المنطقة وأن العبث بأمنه ستكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد الفايز أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابتة وواضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على التراب الفلسطيني، وأن الأردن لن يتخلى عن ثوابته الوطنية، ولن يسمح بأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين.
من جانبهم، أكد أعضاء المنتدى على دعمهم الكامل للقيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية في مواجهة التحديات، مشيدين بالجهود الملكية المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.