صراحة نيوز- أكد المهندس موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، أن شرعية الانتخابات تنبع من اقتناع المواطنين بها، وشعورهم بأن مشاركتهم تُجسّد إرادتهم وتُحدث فرقًا حقيقيًا في العملية الديمقراطية، مشددًا على أهمية الثقة التي اكتسبتها الهيئة من المواطنين.
وجاءت تصريحات المعايطة خلال فعالية إطلاق استطلاع للرأي العام، أعدّه مركز نماء حول المشاركة السياسية للمرأة في الانتخابات النيابية لعام 2024 وأثر التشريعات الجديدة، بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم الأربعاء.
وأشار المعايطة إلى أن الهيئة مستمرة في تطبيق القانون باعتباره الركيزة الأساسية للديمقراطية، مؤكدًا أن العمل الحزبي مشروع ويتم تحقيق أهدافه من خلال الطرق السلمية فقط.
وأضاف أن الهيئة ليست جهة جامدة، بل تضطلع بدور أساسي في تعزيز المشاركة السياسية وتطوير الحياة الحزبية لتكون أكثر تمثيلًا لمكونات المجتمع، مؤكداً أن الهيئة تعمل ضمن إطار الدستور والقانون، وتسعى إلى تمكين مختلف الفئات السياسية، مع الالتزام بسيادة القانون.
كما أوضح المعايطة أن نسبة المواطنين الذين يرون أن الانتخابات النيابية لا تعكس إرادتهم تراجعت من 47٪ إلى 22٪، بينما ارتفعت نسبة الرضا عن العملية الانتخابية من 35٪ إلى 60٪، ما يدل على تنامي الثقة الشعبية بالمسار الانتخابي.
وفي ختام حديثه، شدد المعايطة على موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تواصل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وقدّمت العديد من التضحيات في هذا السياق. كما أكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية مسؤولية الدولة وحدها، مشددًا: “لن ننسى دماء شهدائنا، ولن نغفر لمن حاول الاستقواء على الوطن”.