صراحة نيوز-أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن القطاع الصناعي الأردني يحظى بمكانة متقدمة على مستوى العالم، بفضل جهود الصناعيين الذين استطاعوا إيصال المنتج الأردني إلى أكثر من 146 دولة، مشيراً إلى أن هذا القطاع يمثل واجهة الأردن الاقتصادية وسفيرها في الخارج.
وقال الجغبير في تصريحات صحفية: “نعم، أتمتع بتأثير واسع في القطاع الصناعي، وهذا نابع من ثقة الصناعيين بي، فأغلبهم منحني أصواتهم ودعمهم، وأحترم هذه الثقة وأحمل مسؤوليتها بكل جدية”.
وتابع: “غرفة الصناعة ليست ملكاً لرئيسها أو إدارتها، بل هي مؤسسة لأصحابها الحقيقيين وهم الصناعيون، وهم من يموّلونها ويساهمون في تطويرها. من المعيب أن نتعامل مع الغرفة وكأنها ملك شخصي، أو أن نعود إلى طرق إدارة قديمة كانت أقرب إلى التسيير اليومي فقط”.
وشدد الجغبير على أن الصناعة الأردنية باتت اليوم تحقّق حضوراً نوعياً في أهم الأسواق العالمية، مستعرضاً مشاركات الغرفة في معارض دولية مؤخراً: “ذهبنا إلى لندن قبل أسبوعين برفقة 15 صناعياً أردنياً، والتقينا شركات بريطانية كبرى. كذلك كنا في قطر، الإمارات، السعودية، وألمانيا، والنجاحات كانت بتنسيق مباشر مع السفراء الأردنيين الذين قدموا دعمًا مشكورًا لتسهيل لقاءات رجال الأعمال وتعزيز العلاقات الاقتصادية”.
وأعرب الجغبير عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها السفراء الأردنيون حول العالم في دعم المنتج الأردني، مؤكداً أنهم يمثلون “جسراً حقيقياً للتواصل بين الصناعة الوطنية والأسواق الخارجية”.
وفيما يتعلق بانتشار المنتجات الأردنية، قال: “إذا زرت سوبر ماركت كبيرًا في عاصمة عربية أو غربية، ستُفاجأ بأن ثلث المنتجات قد تكون أردنية. نحن نفتخر بذلك، لأنه ثمرة تعب حقيقي من أبناء هذا القطاع الذين يؤمنون بالجودة والتميز”.
وختم الجغبير حديثه بالقول: “الصناعة ليست مجرد إنتاج وبيع، بل هي انتماء وعمل مستمر ومساهمة فعلية في تنمية الاقتصاد الوطني. نعم، العمل في القطاع الصناعي ممتع، لأنه يُترجم إلى إنجازات ونجاحات ملموسة على الأرض”.