غضب شعبي بعد وفاة الشاب أحمد الإبراهيم خلال توقيفه الأمني في إربد

1 د للقراءة
1 د للقراءة
غضب شعبي بعد وفاة الشاب أحمد الإبراهيم خلال توقيفه الأمني في إربد

صراحة نيوز- اندلعت أعمال شغب، ليل الثلاثاء/الأربعاء، في بلدة كتم جنوب مدينة إربد، عقب إعلان وفاة الشاب أحمد الإبراهيم أثناء توقيفه في مديرية شرطة لواء الرمثا، وسط اتهامات من ذويه بتعرضه لـ”ضرب مبرح” خلال التحقيق.

واتهمت عائلة الإبراهيم، في تصريحات مصورة، الجهات الأمنية بالتسبب في وفاة ابنهم نتيجة “العنف الشديد أثناء الاستجواب”، مطالبة بكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. وأكدت العائلة أنها كلفت “المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان” بمتابعة القضية رسميًا حتى صدور نتائج التحقيق.

من جهته، أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن مدير الأمن العام أوعز بفتح تحقيق موسّع لدى القضاء الشرطي للوقوف على أسباب الوفاة. وأوضح أن الشاب تم نقله إلى المستشفى ثلاث مرات أثناء فترة توقيفه.

وذكر أن الإبراهيم نُقل أول مرة إلى المستشفى يوم السبت فور القبض عليه، حيث خضع لفحوص طبية أكدت أن حالته الصحية جيدة، قبل أن يُعاد إلى مركز التوقيف. وتم إسعافه لاحقًا مرة ثانية بسبب آلام في البطن، ثم أُعيد مجددًا للمركز، قبل أن تسوء حالته مرة ثالثة ويُنقل إلى المستشفى حيث توفي فور وصوله.

وتشهد البلدة توترًا ملحوظًا وسط مطالبات شعبية بإجراء تحقيق شفاف ومستقل، وضمان محاسبة أي جهة يثبت تورطها في تجاوزات.

 

Share This Article