نفخر في صراحة نيوز التي انطلقت قبل نحو ١٥ عاما، صوتاً للوطن والمواطن والحقيقة، بالمكانة التي وصلت إليها وعلاقاتها الواسعة مع مختلف القطاعات وحجم متابعة ما تبثه على جميع منصاتها والذي يتجاوز المليون متابع يوميا .
نعي تماما خطورة اعداء النجاح الذين لا تختلف خطورتهم عن مطلقي الاشاعات ومثيري الفتن وبحمد الله فإننا في صراحة نيوز لم نكن يوما ولن نكون مأجورين لاي كائن من كان ، ولن نتاجر يمهنيتنا ومصداقيتنا الاعلامية بمال الدنيا، ونحمد الله اننا نعمل ونقدس الرزق الحلال، وفي كل يوم نستعيذ بالله ونرجوه ان يبعد عنا الحرام.
خلال اليومين الماضيين، خرجت علينا اصوات ناعقة عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي لترمينا باتهامات باطلة، وذلك بعد مقابلة كنا قد استضفنا بها شخصية عامة مسؤولة طلبت ان يكون منبرنا صوتها الذي هو صوت شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع، ولتكشف المعيقات التي يعاني منها قطاعها،واشار خلالها لاحدى الوزارات بأنها المعنية بوضع تلك العقبات، ولفت الى انها الحقت الضرر بالمنتج المحلي لصالح المنتج المستورد وبالدلائل ، علما اننا في صراحة نيوز لم نغلق الباب يوما امام حق الرد الذي نعتبرة حق ومكفولاً للجميع.
ولكن ان يفتح المجال لبعض الأبواق بأن تنعق على هواها، وتطلق اتهامات خطيرة هدفها تشويه سمعة مؤسسة اعلامية عريقة والعاملين فيها من منطلق الدفاع عن الوزير،اولا؛ هو اساءة لمعاليه وليس انتصاراً له، اما ثانيا؛ فهو مؤشر واضح لخلق فجوة بين القطاع العام والاعلام التي لطالما كانت العلاقة بينها تشاركية.
كلنا يعلم ومن تجاربنا المزمنة بان هذه الاصوات وخاصة في حالة الدفاع الشرس عن المسؤول لها غاياتها لكسب الرضى ولتسجيل المواقف، وخاصة في الحالات التي رصدناها والتي طغى عليها الرياء بالمدح والتأليه وكأن الاردن يشهد مسؤولا لم ولن يأتي مثله.
يجب على كل مسؤول ومن تجارب من سبقوه ان يدرك ويكون على يقين تام بأن هذا النوع من التلميع والدفاع المستميت عنه منتهي الصلاحية بتاريخ مغادرته لمنصبه، (فـ لو دامت لغيرك ما وصلتك).
محاولة تشويه سمعتنا والتشكيك بمهنيتنا من قبل مناصري الوزير والمدافعين عنه، هي محاولات بائسة على اصحابها، وليعلموا جميعا ان عزة نفس القائمين والعاملين في صراحة نيوز لا تقبل المساومة ولا الابتزاز ، وسنبقى صوت الحق وصوت كل من له مظلمة ومنبراً حراً لا تغريه المصالح مهما كان الثمن.