صراحة نيوز- خاص
شهدت محافظة العقبة حالة من الغضب والاستياء الشعبي خلال الأسابيع الماضية، على خلفية الارتفاع الكبير وغير المبرر في فواتير الكهرباء، إلى جانب شكاوى متزايدة تتعلق بفواتير المياه، ما فاقم الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها سكان المحافظة.
وأفادت النائب د. لبنى محمد النمور بأن مئات الشكاوى وردت من أبناء العقبة، مشيرة إلى أن الارتفاع المفاجئ في قيمة الفواتير بات يشكل عبئًا شهريًا لا يُطاق، خصوصًا على الأسر ذات الدخل المحدود، في مدينة تعاني من نسب بطالة مرتفعة وتحديات تنموية متعددة.
وفي كتاب رسمي وجّهته إلى رئاسة الوزراء، طالبت النائب النمور بـ:
فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب ارتفاع الفواتير، والتأكد من دقة آليات احتسابها وسلامة العدادات.
إلزام شركة توزيع الكهرباء بنشر توضيحات للرأي العام، وتوفير قنوات واضحة لاستقبال الاعتراضات والشكاوى.
إعادة النظر في التعرفة الكهربائية المفروضة على العقبة، مراعاةً لخصوصية موقعها كمناطق اقتصادية خاصة، وطبيعة مناخها الحار الذي يدفع السكان إلى استخدام أجهزة التكييف بشكل مستمر.
وحذرت النائب من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي، مؤكدة على ضرورة تحرك الحكومة بشكل فوري لضمان العدالة في التكاليف المعيشية وحماية حقوق المواطنين.