صراحة نيوز – يتابع حزب البناء الوطني بقلق واستنكار الاعتداءات التي طالت مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج، في سياق حملات تحريض تستهدف دور الأردن الثابت والمشهود له في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
وإننا في حزب البناء الوطني نؤكد أن مثل هذه الأفعال المرفوضة لا تخدم غزة ولا القضية الفلسطينية، بل تسيء إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في ظل العدوان المستمر والحصار المفروض على القطاع.
كما نُعرب عن تضامننا الكامل مع وزارة الخارجية الأردنية والعاملين في بعثاتها، ونؤيد مطالبتها للدول المعنية بتحمّل مسؤولياتها في حماية البعثات الدبلوماسية، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
نُجدد التأكيد على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود، لا إلى التشويش أو التصعيد الذي يصبّ في مصلحة أعداء الحق والحرية، ويصرف الأنظار عن فداحة العدوان والكارثة الإنسانية في غزة.
حزب البناء الوطني