آبل تكشف أوراقها ..القادم جديد يهدد عرش “شات جي بي تي”

2 د للقراءة
2 د للقراءة
آبل تكشف أوراقها ..القادم جديد يهدد عرش "شات جي بي تي"

صراحة نيوز- كشفت وكالة بلومبيرغ أن شركة آبل تعمل حالياً على تطوير أداة جديدة للدردشة والبحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف لمنافسة منصات مثل “شات جي بي تي” من “أوبن إيه آي”.

ويأتي هذا التوجه بعد أداء باهت لمزايا الذكاء الاصطناعي التي قدمتها آبل سابقاً، وتعاونها المحدود مع “أوبن إيه آي”. وكان قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة قد تحفظ في السابق على تطوير أدوات مشابهة، معتقداً أن المستخدمين لا يحتاجون إلى تلك الوظائف. لكن هذا الموقف تغير بعد إطلاق منصة “Apple Intelligence” وتأجيل إطلاق النسخة الجديدة من “سيري”، بالإضافة إلى تنامي شعبية أدوات الذكاء الاصطناعي حول العالم.

وتواجه آبل في الوقت نفسه تحدياً آخر بعد تراجع عائداتها من الاتفاق الذي كان يربطها بمحرك بحث غوغل، حيث كانت تتقاضى نحو 20 مليار دولار سنوياً من “ألفابت” مقابل جعل غوغل المحرك الافتراضي على أجهزة آبل. إلا أن قضايا الاحتكار المرفوعة ضد غوغل من قبل وزارة العدل الأميركية دفعت نحو إعادة النظر في هذا الترتيب، مما كلف آبل خسائر مالية كبيرة.

استجابةً لذلك، أسست الشركة فريقاً جديداً داخل قسم الذكاء الاصطناعي بقيادة روبي ووكر، المسؤول السابق عن تطوير “سيري”، ويحمل هذا الفريق اسم “AKI” (الإجابات والمعرفة والمعلومات).

ويعمل الفريق حالياً على بناء ما يُعرف داخلياً باسم “محرك الإجابات”، وهو أداة قادرة على تقديم إجابات دقيقة باستخدام مزيج من تقنيات محركات البحث التقليدية وتقنيات الدردشة التفاعلية كالتي تعتمدها “شات جي بي تي”. ولا يزال من غير الواضح حتى الآن كيف ستدمج آبل هذا المحرك داخل أنظمتها، ولكن من المحتمل أن يظهر كتطبيق مستقل أو كميزة مدمجة في “سيري”، “سفاري”، أو أدوات البحث الأخرى على أجهزة آبل.

وتعزز إعلانات التوظيف الأخيرة التي نشرتها آبل هذا التوجه، إذ تبحث الشركة عن مهندسين بخبرة في خوارزميات محركات البحث، مما يشير إلى تسارع وتيرة تطوير هذا المشروع.
مع ذلك، تشير التقارير إلى أن الأداة الجديدة لا تزال في مراحلها الأولى، ومن غير المتوقع طرحها للمستخدمين في وقت قريب

Share This Article