صراحة نيوز- في لفتة إنسانية تعبّر عن التضامن الأردني المستمر مع أهلنا في قطاع غزة، انطلقت أول قافلة مساعدات إغاثية ضمن مهرجان الطعام العالمي، تحت مظلة الهيئة الخيرية الهاشمية، وتحت إشراف مباشر من عدد من الجهات الرسمية والخاصة المشاركة في المهرجان، الذي بات منصة لدعم القضايا الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب أهدافه الاقتصادية.
العربيات: المهرجان بوابة للخير والدعم المحلي
قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، إن انطلاق أول قافلة إغاثية من مهرجان الطعام العالمي باتجاه قطاع غزة يأتي تجسيدًا للبعد الإنساني والوطني للمهرجان، مشيرًا إلى أن القافلة الأولى تحمل 200 طن من المواد الغذائية والطبية، تليها دفعات لاحقة لتصل إلى نحو 300 طن من التبرعات.
وأضاف: “الهدف الأساسي من المهرجان هذا العام لم يكن فقط الترويج للسياحة والمأكولات المحلية، بل استثمار التجمع الوطني هذا لخدمة أهلنا في غزة، ودعم المشاريع الشبابية والريادية داخل المملكة.”
الجغبير: الصناعيون الأردنيون حاضرون دائمًا في المواقف الوطنية
من جهته، أكد المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، أن غرفة الصناعة كانت من أوائل الداعمين لهذه المبادرة، حيث ساهم العديد من الصناعيين الأردنيين المشاركين في المهرجان بالتبرعات العينية للمساعدات المتجهة إلى غزة.
وأوضح الجغبير أن “مهرجان الطعام العالمي هذا العام أثبت أن الفعاليات الاقتصادية يمكن أن تحمل بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا كبيرًا، ونحن فخورون بمشاركة القطاع الصناعي في هذه المهمة النبيلة.”
سهام سهوانه: مهرجان الطعام ليس فعالية ترفيهية فقط
وقالت سهام سهوانه، مديرة مهرجان الطعام العالمي، إن المهرجان هذا العام أخذ طابعًا وطنيًا وإنسانيًا بامتياز، حيث خُصص ريع التذاكر بالكامل لدعم أطفال غزة، وتم جمع التبرعات من المشاركين في الفعالية من مؤسسات وشركات ومشاريع شبابية.
وأضافت: “هذا المهرجان منصة لدعم السوق المحلي، وتمكين الشباب في المحافظات والقرى والمخيمات، فضلًا عن كونه وسيلة لإبراز جودة المطبخ الأردني والمطاعم المحلية. واليوم، أصبح أيضًا منصة لإيصال الخير إلى من هم بأمسّ الحاجة إليه.”