صراحة نيوز- أكد عبد الباسط عبد اللطيف، رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا، أن الهيئة تعمل على ملاحقة رموز النظام السابق، وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تمهيدًا لتسليمهم إلى العدالة الدولية.
وفي تصريح صحفي، أوضح عبد اللطيف أن الهيئة، التي شُكلت بأمر من الرئيس أحمد الشرع، بدأت ببناء قنوات تواصل مع منظمة الإنتربول وعدد من الهيئات الدولية المعنية، بهدف ملاحقة جميع المتورطين في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري، بما في ذلك أفراد من عائلة الأسد، وعناصر من الميليشيات الأجنبية كحزب الله اللبناني، وكل من دعم أو برر أعمال القتل والانتهاكات خلال أكثر من 14 عامًا من النزاع.
وأشار إلى أن الجهود الحالية تهدف إلى إحالة المتهمين إلى القضاء عبر مسارات قانونية دولية، مؤكدًا أن مبدأ العدالة لن يستثني أحدًا ممن ثبتت مسؤوليتهم عن الجرائم، سواء داخل سوريا أو خارجها.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار العدالة الانتقالية التي تسعى إلى استعادة حقوق الضحايا، ومحاسبة الجناة، وتحقيق الإنصاف الوطني، تمهيدًا لبناء مرحلة جديدة في سوريا قائمة على سيادة القانون والمحاسبة.