الكونغرس يستدعي كلينتون وكبار المسؤولين للتحقيق في فضيحة إبستين

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الكونغرس يستدعي كلينتون وكبار المسؤولين للتحقيق في فضيحة إبستين

صراحة نيوز- استدعت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي الرئيس السابق بيل كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى ثمانية مدعين عامين ومديري مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) السابقين، للشهادة في قضية جيفري إبستين.

تشمل قائمة المستدعين أسماء بارزة مثل مديري الـ FBI السابقين جيمس كومي وروبرت مولر، والمدعين العامين السابقين لوريتا لينش، إريك هولدر، ويليام بار، جيف سيشنز، وألبيرتو غونزاليس، إضافة إلى وزير العدل السابق ميريك غارلاند.

وفقاً للوثيقة الرسمية، من المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في 18 أغسطس وتستمر حتى منتصف أكتوبر. كما أُلزمت وزارة العدل بتقديم كافة الوثائق والمواد المتعلقة بقضية إبستين إلى اللجنة بحلول 19 أغسطس، بما في ذلك المراسلات مع إدارة الرئيس جو بايدن.

وحظيت هذه المبادرة بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في اللجنة الفرعية المعنية بإنفاذ القانون الفيدرالي. وضمن التعديلات التي أُقرّت، طلب النائب الجمهوري آندي بيغز الكشف الكامل عن جميع المراسلات بين البيت الأبيض ووزارة العدل المرتبطة بالقضية، بينما أصرت النائبة الديمقراطية سامر لي على تقديم الوزارة لكافة الوثائق ذات الصلة. كما تم إقرار بند خاص يلزم الوزارة بحذف أسماء الضحايا وأي مواد تحتوي على مشاهد اعتداءات جنسية على أطفال من الملفات.

وأكد رئيس اللجنة جيمس كومر على التزام اللجنة بمتابعة القضية بجدية لضمان المساءلة وفهم أسباب إفلات هذه الجرائم البشعة من العقاب.

تجدر الإشارة إلى أن إبستين وُجهت إليه في 2019 تهم الاتجار بالقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي، التي يعاقب عليها بالسجن حتى 40 عاماً، والتآمر لارتكاب هذه الجرائم، والتي تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجن. ووفقاً للنيابة، كان إبستين بين عامي 2002 و2005 يستغل عشرات القاصرات في ممتلكاته في نيويورك وفلوريدا، حيث كان يدفع لهن أموالاً مقابل خدماتهن، ويطلب من بعض الضحايا تجنيد فتيات أخريات، كان بعضهن لا يتجاوز عمرهن 14 عاماً.

وفي عام 2019، عُثر على إبستين ميتاً في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة، وأعلن التحقيق الرسمي انتحاره، إلا أن وفاته أثارت نظريات مؤامرة، خاصة بعد اكتشاف حذف دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بيوم وفاته، والتي نشرتها السلطات الأمريكية.

Share This Article