صراحة نيوز- يواجه باريس سان جيرمان، بطل أوروبا، فترة تحول جديدة تهدف إلى إنهاء هيمنة الحرس القديم على تشكيل الفريق الأول، وتعزيز صفوفه بلاعبين شباب قادرين على حمل المشعل في المستقبل.
منذ أغسطس الماضي، انخرط النادي في مشروع إعادة هيكلة شامل. وأوضحت صحيفة “أونز مونديال” أن رحيل اللاعبين الحاليين يعد أكثر تعقيداً من ضم الوافدين الجدد.
مع انطلاق الموسم رسمياً، يسعى باريس سان جيرمان للفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي ضد توتنهام، ويعمل بنشاط على استقدام لاعبين جدد مثل لوكاس شيفالييه من لوس أنجلوس غالاكسي وإيليا زابارنيي من بورنموث. لكن الأهم هو تقليص قائمة الفريق بحوالي عشرة لاعبين.
يعتبر راندال كولو مواني، المعار حالياً إلى يوفنتوس، هدفاً رئيسياً للسيدة العجوز بالإضافة لأندية إنجليزية كبرى مثل توتنهام ومانشستر يونايتد ونيوكاسل. وفي الوقت نفسه، قد يعود ماركو أسينسيو إلى أستون فيلا إذا رفض عرض فنربخشة.
يسعى فياريال للتعاقد مع كارلوس سولير، بينما يُطلب من نوردي موكيلي، إيلاس حسني، وريناتو سانشيز (الذي عانى من الإصابات خلال فترة إعارته في بنفيكا) البحث عن وجهات جديدة.
بالإضافة إلى هؤلاء، قد يغادر بعض لاعبي الموسم الماضي، من بينهم بريسنيل كيمبيمبي، الذي من المتوقع أن يُسهّل النادي رحيله إذا وجد عرضاً مناسباً.
والمنافسة على مراكز حراسة المرمى حامية، مع متابعة سيلتا فيغو لآرناو تيناس، وغياب الضمان لمكان جيانلويجي دوناروما بعد قدوم شيفالييه. ولا يخفى أن دوناروما الذي ينتهي عقده بعد عام، يجذب اهتمام مانشستر يونايتد وغلطة سراي.
أما وضع الحارس سافونوف فلا يزال غامضاً، ومع توقعات بحدوث عشرة تغييرات في الفريق خلال أقل من شهر، يشهد صيف باريس سان جيرمان مرحلة حاسمة لمستقبل النادي.