نزيف الأنف.. أسبابه وسبب شيوعه في الصيف وطرق الوقاية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
نزيف الأنف.. أسبابه وسبب شيوعه في الصيف وطرق الوقاية

صراحة نيوز  – قد تصادف نزيف الأنف مرة أو أكثر، أو ترى شخصًا يعاني منه، ورغم أنه غالبًا ما يكون مشكلة بسيطة، إلا أن تكراره أو شدته قد يكونان مؤشرًا يدعو للقلق. ومن الملاحظ أن نزيف الأنف يزداد شيوعًا خلال أشهر الصيف، فما أسبابه؟ ولماذا يحدث أكثر في هذا الموسم؟

أسباب نزيف الأنف

هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف، ويُعد تحديد السبب خطوة مهمة لعلاجه والتعامل معه بفعالية، ومن أبرز هذه الأسباب:

الهواء الجاف: يؤدي إلى جفاف وتشقق بطانة الأنف، ما يجعلها أكثر عرضة للنزيف.

الصدمة: إصابات الأنف نتيجة العبث به أو النفخ بشدة أو التعرض لضربة مباشرة قد تسبب تمزق الأوعية الدموية وحدوث النزيف.

الحساسية: تسبب التهابات في بطانة الأنف، مما يزيد احتمال النزيف.

الالتهابات: مثل التهاب الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، إذ تهيج بطانة الأنف وتلتهب مسببة النزيف.

الحالات الطبية: ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات تخثر الدم، والأورام قد تكون عوامل مساعدة في حدوث النزيف.

لماذا يزداد نزيف الأنف في الصيف؟

يمكن أن يحدث النزيف في أي وقت من العام، لكن تزداد الحالات في الصيف للأسباب التالية:

الطقس الحار: يزيد من جفاف بطانة الأنف ويجعلها أكثر عرضة للنزيف.

الرطوبة العالية: قد تؤدي إلى تضخم بطانة الأنف وزيادة حساسيتها.

الأنشطة الخارجية: الرياضات والحركة الكثيرة قد تزيد من مخاطر الإصابات.

السباحة: المواد الكيميائية في مياه المسابح قد تهيج الأنف.

الحساسية الموسمية: واستخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين قد يسهمان في زيادة النزيف.

طرق الوقاية من نزيف الأنف

الحفاظ على رطوبة بطانة الأنف باستخدام مرطبات أو بخاخ محلول ملحي.

تجنب المهيجات مثل دخان السجائر والتلوث والأبخرة الكيميائية.

الامتناع عن فرك الأنف لتجنب إصابة البطانة الداخلية.

 

 

 

Share This Article