فضيحة استغلال قاصرات في بيع بويضات عبر عيادات التلقيح الاصطناعي في نيبال

1 د للقراءة
1 د للقراءة
فضيحة استغلال قاصرات في بيع بويضات عبر عيادات التلقيح الاصطناعي في نيبال

صراحة نيوز- كشفت تحقيقات حديثة في العاصمة النيبالية كاتماندو، عن استغلال قاصرات في تجارة بويضاتهن عبر عيادات التلقيح الاصطناعي، حيث استُدرِجت فتيات قاصرات بوساطة أشخاص يعملون لصالح هذه العيادات مقابل مبالغ مالية.

بدأت القصة عندما لاحظت كونسانغ (21 عاماً) منشورات ورسائل على حساب شقيقتها دولما (17 عاماً) تتحدث عن التبرع بالبويضات وزيارات العيادات، فباشرت البحث ووجدت أن شقيقتها وصديقتها ياسمين وقعتا ضحيتين لشبكة استغلال تديرها وسيطة.

والد ياسمين أكد أن الفتيات تم إدخالهن إلى العيادات بأسماء وأعمار مزيفة، دون علم أو موافقة الأهل، الأمر الذي دفع العائلتين إلى تقديم شكوى للشرطة التي فتحت تحقيقاً في الحادثة.

وأظهرت التحقيقات وجود عشرات العيادات التي تعمل دون تراخيص كافية في نيبال، فضلاً عن تزوير سجلات المرضى وإجبار القاصرات على عمليات جراحية مؤلمة لاستخراج البويضات بعد تحفيز المبيض بحقن.

تشير التقارير إلى غياب تشريعات واضحة في نيبال لتنظيم التبرع بالبويضات، ما يجعل القضية معقدة من الناحية القانونية، بينما دعا خبراء ومسؤولون حكوميون إلى وضع قوانين صارمة تضمن سلامة المتبرعين والتزام العيادات بالمعايير القانونية والأخلاقية.

التحقيق مستمر، وسط دعوات لتعزيز الرقابة وتنظيم القطاع الصحي لضمان حماية الفتيات من الاستغلال وضمان حقوق الإنسان.

 

Share This Article