المومني: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل

2 د للقراءة
2 د للقراءة
المومني: الإعلام الوطني خط الدفاع الأول في مواجهة التضليل

صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، على الدور الحيوي للإعلام الوطني في حماية المجتمع وتعزيز وحدته وقيمه، في مواجهة التحديات التي تفرضها بعض محتويات منصات التواصل الاجتماعي، مثل خطاب الكراهية، واغتيال الشخصية، ونشر الإشاعات والمعلومات المضللة.

وأشار المومني إلى أن منصات التواصل أصبحت ساحة للفوضى الإعلامية، تُستغل لترويج الشائعات وتزييف الحقائق، ما يضر بصورة الدول ومواقفها، لا سيما في ما يتعلق بالقضايا العربية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وشدد على أن دعم الأردن لأمن واستقرار وازدهار دول الخليج العربي يمثل توجهاً راسخاً في السياسة والإعلام الأردني، انطلاقاً من وحدة المصير والمصالح المشتركة مع دول الخليج.

ودعا المومني إلى ضرورة وضع آلية عربية موحدة تلزم شركات التواصل الاجتماعي بالتعامل الجاد مع المحتوى المضلل، وتقييد الحسابات الوهمية أو تلك التي تُدار من قِبل من هم دون السن القانوني، مستفيدين في ذلك من التجارب الدولية، لحماية الرأي العام والمجتمعات من التضليل الإعلامي.

وأضاف أن تعزيز التكامل الإعلامي العربي بات ضرورة ملحّة لمواجهة الحملات الإعلامية الممنهجة، وتوحيد الخطاب الإعلامي دفاعاً عن القضايا المركزية، مشيراً إلى أهمية التربية الإعلامية في بناء الوعي المجتمعي وتمكين الجمهور من التمييز بين الحقائق والمحتوى الزائف.

وأكد المومني أن الإعلام المسؤول يمثل أداة استراتيجية في ترسيخ الأمن القومي العربي، وحماية مصالح الشعوب، وتعزيز الوعي العام. كما جدّد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة منذ بدء العدوان على غزة، مؤكداً ضرورة وقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات، وفصل المسار الإنساني عن أية تداعيات سياسية.

وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية الأردنية في غزة والضفة الغربية، أكد المومني أن تلك الجهود واجب إنساني وأخلاقي، وأن الأردن كان وسيبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني في محنته.

كما أعرب عن تقديره للمواقف الخليجية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الأمن القومي الأردني والخليجي مترابط، ليس فقط بفعل التاريخ والمصالح، بل بوحدة المصير المشترك.

وختم المومني تصريحه بالتأكيد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب الأشقاء في الخليج، وتطابق المواقف في نصرة قضايا الأمة، مشيراً إلى أن التوجيهات الملكية تؤكد دائماً على تعزيز التعاون والتكامل مع دول الخليج، لما فيه مصلحة الشعوب وحقها في التقدم والازدهار.

Share This Article