النتن…ياهو… أضغاثُ أحلام “

2 د للقراءة
2 د للقراءة
النتن…ياهو… أضغاثُ أحلام "

صراحة نيوز- بقلم /العين فاضل محمد الحمود

رؤيةٌ مزعومة وتصريحاتٌ مسمومة جائت على لسانِ رئيس وزراء الكيانالصهيوني المُحتل والتي حملتْ ما يسمى (رؤيا اسرائيل الكبرى) والتي تُحاولاجتثاث ما تبقى من احتماليات لتهدئةٍ حقيقيةٍ على مستوى الإقليم خاصةً بعدالاعتداءات الوحشية التي قادها نتنياهو على قطاع غزّة هاشم والتي أضعفتْموقفه السياسي الداخلي والخارجي لتكون تصريحاته أوهامًا تُحاكي النهجالاستعماري القابع في خلجاتِ الصهاينة علّه يستطيع من خلالها تحسينموقفه ونيل الرضى في مجتمعٍ يؤمن بأن القوّةَ تفرضُ الواقع المُنحرف علىالأرض والتي يُكشفُ من خلالها العقلية الاستعمارية الخالصة.

إن هذه التصريحات حملتْ الآراء المُتطرفة النابعة من أجندةٍ تحريضيةٍ تسعىإلى العنفِ ووأدِ السلام العادل و للتغطية على جرائمِ الإعتداء الغاشم فيالقطاع من قتلٍ وتجويعٍ وتهجيرٍ وحصارٍ لا سيّما بعد اشتدادِ الغضب الدوليالرافض لهذا الإعتداء وازدياد مساحات الإعتراف بالدولةِ الفلسطينية وحقّشعبها بتقريرِ مصيرهم .

إننا وفي الأردن وبقيادةِ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نقفُواثقين صادقين يحدونا جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشامخة دفاعًاعن أرضنا وسمائنا ونذودُ عن حدودنا ونَفي بعهودنا ووعودنا فأرضنا عرضناوحبّ الأردن فرضنا فكان صدقُ عقيدتنا راسخًا في قلوبنا لا نلينُ ولا نستكينُولا نخضعُ للمُساومات .

(اتخسى واتعقب)هذا لسانُ الأردنيين جميعًا لك ايّها (النتنياهو)فالخيلُخيلنا والسيوفُ سيوفنا وما انجبتْ نساؤنا إلا الرجال والجنود الذين يُقبلون ولايهابون ويزرعون ضلوعهم سياجًا للحدودِ فتلاحم جبهتنا الداخلية يجعلنا نقفُوقفة رجلٍ واحد في وجهِ من التفتَ بعيونه للأردن فلا يغرّنكَ ما نُحبه من سلامفنحنُ نُجيد الفعل قبلَ الكلام وما يومُ الكرامة وبطولات اللواء المدرّع الأربعين فيالجولان عنك ببعيدٍ فَسَل من فكّر قبلك أن يُزعجَ الضيغم في عرينه فعادَ مدحورًامذمومًا مُتباكيًا يتوسلُ وقف إطلاق النار بعدَ أن تكللَ بالعار فها هي دباباتكمومدافعكم في متاحفنا بعد أن تركتموها خلفكم يلهوا بها أطفالُنا وهنا نقولإحذر جيدًا فإن دنوتَ للحربِ باعًا دنونا لها ذراعًا وإن جئتها مشيًا جئناهاهرولةً فلا تنفُث على الرمادِ فتأكُلك ناره .

 

Share This Article