صراحة نيوز- أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الاثنين، أن التحقيقات النهائية بشأن وفاة الطبيبة بان زياد طارق إسماعيل أثبتت أنها ناجمة عن حالة مرضية ونفسية سابقة أدت إلى انتحارها، دون وجود أي شبهة جنائية. وبذلك يغلق أحد أبرز الملفات التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية.
القضية تعود إلى الرابع من أغسطس حين فارقت الطبيبة الشابة الحياة في ظروف غامضة بمدينة البصرة، ما أثار جدلاً واسعًا بين روايات الانتحار والقتل المتعمد. وبعد تحقيقات شملت ذويها وشهودًا ومشتبهًا به، أكدت محكمة استئناف البصرة أن الوفاة لا تتعلق بجريمة قتل.
القرار القضائي أثار ردود فعل متباينة، بين من اعتبره حسمًا نهائيًا للقضية، ومن واصل التشكيك مطالبًا بتحقيق مستقل يوضح ملابسات الحادثة للرأي العام.