الخصاونة: خدمة العلم جزء من استراتيجية وطنية لتعزيز الهوية وتحصين المجتمع

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الخصاونة: خدمة العلم جزء من استراتيجية وطنية لتعزيز الهوية وتحصين المجتمع

صراحة نيوز-  أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور مصطفى الخصاونة، أن الأردن يمر بلحظة مفصلية في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، ما يستدعي إعادة بناء منظومة الهوية الوطنية على أسس عملية ومستدامة، يكون للشباب فيها دور محوري. وأوضح أن عودة خدمة العلم ليست مجرد قرار إداري، بل تمثل جزءًا من استراتيجية أمن وطني شاملة تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بدولتهم، وتحصين المجتمع الأردني في مواجهة الضغوط والتحديات المستقبلية.

وأشار الخصاونة إلى أن خدمة العلم، إلى جانب سياسات التعليم والإعلام، يمكن أن تشكل مكونات رئيسية في استراتيجية وطنية متكاملة، وُجه بها جلالة الملك عبد الله الثاني، ويشرف على تنفيذها سمو ولي العهد الأمير الحسين، برؤية عميقة ومستدامة تهدف إلى ترسيخ الانتماء الوطني وتعزيز وعي الشباب بأهمية الأردن ومكانته الإقليمية.

وأضاف أن المنطقة تمر بتحولات متسارعة تنعكس بشكل مباشر على الأردن، سواء في ما يتعلق بالأمن الإقليمي أو بالتغيرات الاجتماعية والسياسية الداخلية، مشددًا على أن هذه المستجدات تبرز الحاجة إلى إعادة الاعتبار لمفهوم الهوية الوطنية الأردنية، ليس كشعار، بل كأساس ضروري لاستقرار الدولة وضمان استمرارية مؤسساتها.

وفي سياق متصل، نوّه الخصاونة إلى التحديات الإقليمية المتعددة، بدءًا من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مرورًا بالتصريحات الإسرائيلية التي تمس أمن الأردن ودوره، ووصولًا إلى الأوضاع غير المستقرة في سوريا والعراق. وأكد أن تحصين الجبهة الداخلية يمثل أولوية قصوى، خاصة وأن التهديدات لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية والديموغرافية والمجتمعية، مما يستدعي تعزيز التماسك الاجتماعي وضمان التزام الشباب بمسؤولياتهم الوطنية.

Share This Article