صراحة نيوز – بيرڤا فاروقة
استضاف فندق روتانا في العاصمة عمّان انعقاد الجلسة الحوارية الحادية عشرة بعنوان “جلسة مفتوحة بلا طاولات”، وذلك ضمن مبادرة “إعلام بلا كراهية” التي يديرها الإعلامي أمير عميرة، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية.
وجاءت الجلسة بأسلوب غير تقليدي، إذ اعتمدت على الحوار المفتوح دون طاولات أو قيود شكلية، ما خلق أجواء تفاعلية أتاحت للطلاب تبادل الأفكار وطرح الأسئلة بصورة حرة.
تركزت النقاشات حول عدد من القضايا الجوهرية في الإعلام، أبرزها
• ما هي المعلومات المضللة؟ وكيف يمكن التمييز بينها وبين الأخبار الموثوقة؟
• خطاب الكراهية: مخاطره على الأفراد والمجتمعات، وأشكاله المختلفة في الإعلام الرقمي.
• التفكير النقدي: كأداة أساسية لفهم وتحليل المحتوى الإعلامي ومواجهة التضليل
وخلال الجلسة، طرح الطلاب مجموعة من الأسئلة العشوائية التي أثرت الحوار وأعطت أبعاداً جديدة للنقاش، عكست اهتمامهم بدور الإعلام في صناعة الرأي العام، وضرورة تعزيز وعيهم تجاه خطورة التضليل البصري واللفظي على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي مداخلته، أكد مدير المبادرة أمير عميرة أن هذه الجلسات التفاعلية تهدف إلى منح الشباب مساحة للتعبير الحر، وتشجيعهم على تطوير أدواتهم في التفكير النقدي، ليكونوا قادرين على مواجهة خطاب الكراهية، والتصدي للمعلومات المضللة التي تتزايد في الفضاء الرقمي.
واختُتمت الجلسة بتوصيات ركّزت على أهمية تعزيز الثقافة الإعلامية الرقمية لدى طلبة الجامعات، وتشجيعهم على أن يكونوا شركاء في نشر خطاب إعلامي إيجابي يرسخ قيم التسامح والانفتاح.