افتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة” في المتحف القومي بالإسكندرية

3 د للقراءة
3 د للقراءة
افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة" في المتحف القومي بالإسكندرية

صراحة نيوز- في إطار فعاليات وأنشطة “التراث الثقافي المغمور بالمياه” الذي أُقيم في مدينة الاسكندرية على مدى يومين، الأربعاء والخميس، افتتح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، ومحافظ الإسكندرية، أحمد خالد حسن سعيد، معرض “أسرار المدينة الغارقة” بالمتحف القومي، والمكتبة الخاصة به.

وجاء في منشور على حساب وزارة السياحة والآثار الرسمي على موقع “فايسبوك” أنّ المعرض يضمّ 86 قطعة أثرية تم الكشف عنها في حفائر أبو قير العام 2023، ويستمر لمدة ٦ أشهر. وقد تضمنت أولى فعاليات هذا الحدث الثقافي الذي توزع على متاحف ومناطق عدة في مدينة الاسكندرية، افتتاح معرض مؤقت بمتحف الإسكندرية القومي تحت عنوان “أسرار المدينة الغارقة” والمكتبة الخاصة بالمتحف.

وورد في منشور وزارة السياحة والآثار أنّ المتحف يضم “86 قطعة من مكتشفات مدينتي كانوب وهيراكليون بخليج أبي قير شرق مدينة الإسكندرية، لتعكس جوانب من الحياة اليومية والمعتقدات الدينية والطقوس الجنائزية في العصرين البطلمي والروماني”. وأشار المنشور الرسمي إلى افتتاح فتحي وحسن سعيد المكتبة الخاصة بالمتحف، التي تضم: “مكتبة متخصصة في الآثار الغارقة، ومجموعة مؤلفة من 1100 كتاب متنوعة التخصصات، ما بين آثار مصرية قديمة ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية وعصر حديث، والأدلة المتحفية، وكتب متخصصة فى علوم الترميم والصيانة، ومجموعة متنوعة من الكتب فى موضوعات ثقافية واجتماعية وكتب للأطفال، كما تتميز المكتبة بآليات الإتاحة لغير المبصرين”.

وأشار وزير السياحة والآثار في كلمته الافتتاحية للمعرض إلى أنه”يمثل ثمرة تعاون مثمر بين المجلس الأعلى للآثار والبعثات الأجنبية العاملة في مصر، حيث تستضيف البلاد أكثر من 300 بعثة أثرية تعمل في مجال الحفائر، لافتًا إلى التقدير الكبير للجهود المبذولة في هذا المجال”. كما أكّد فتحي على أن “مدينة الإسكندرية هي واحدة من أجمل مدن العالم بما تحمله من مزيج فريد بين التاريخ والحداثة، وأنها تستحق مكانة أكبر على خريطة السياحة العالمية”.

أما حسن سعيد، فأكد بكلمته أن افتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة”، “يمثّل حدثًا حضاريًا فريدًا يبرز الدور التاريخي العريق للإسكندرية كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، وعاصمة للثقافة والحوار على شاطئ البحر المتوسط. لافتًا إلى أنّ “المدينة تزخر بآثار مميزة، كثير منها مغمور تحت مياه البحر المتوسط، وهو ما يبرز التنوع الاستثنائي لتراثها الثقافي والحضاري”. وفي إطار فعاليات وأنشطة “التراث الثقافي المغمور بالمياه” أيضًا، “تمّ انتشال قطع أثرية من البحر المتوسط للمرة الأولى منذ مرور 25 عاماً، على آخر عملية مماثلة في مصر خلال فعاليات التراث الثقافي المغمور بالمياه”، وفق ما جاء في المنشور على صفحة وزارة السياحة والآثار المصرية على موقع فايسبوك.

Share This Article