بعد سقوط الأسد… ارتفاع كبير في طلبات الجنسية الإسرائيلية بين دروز الجولان 

2 د للقراءة
2 د للقراءة
بعد سقوط الأسد... ارتفاع كبير في طلبات الجنسية الإسرائيلية بين دروز الجولان 

قالت القناة السابعة العبرية،  إن طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ سقوط نظام الأسد وتفاقم الأحداث في السويداء، بعد أن كان هذا الأمر مرفوضًا لسنوات طويلة من قبل أبناء الطائفة الدرزية في الجولان المحتل.

ووفقًا للتقرير، فإن المتغيرات الميدانية والسياسية في سوريا دفعت شريحة متزايدة من الدروز إلى إعادة النظر في موقفهم من الجنسية الإسرائيلية، بعدما كانوا يرفضونها بشكل شبه جماعي لعقود.

وفي السياق ذاته، كشفت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن تفاصيل زيارة الزعيم الروحي لدروز إسرائيل الشيخ موفق طريف إلى فرنسا، حيث عُرض عليه المشاركة في اجتماع ضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وسوريين، إلا أنه فضل عقد لقاء منفصل مع المبعوث الأمريكي توم باراك.

وخلال اللقاء، استعرض طريف أمام الجانب الأمريكي وثائق تتهم القوات الحكومية السورية بالمسؤولية عن الانتهاكات في جبل العرب، وسط تطلعات لخطوات من دمشق تخفف الحصار وتُحسن الأوضاع الإنسانية في السويداء.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام عبرية عن الرئيس السوري أحمد الشرع قوله أمام وفد إعلامي عربي إن هناك “بحثًا متقدمًا” لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب، مؤكّدًا أن أي تفاهم لن يخرج عن إطار خط الهدنة لعام 1974. وأضاف الشرع أن فرص إتمام الاتفاق تبدو أكبر من فرص فشله، لكنه لا يمثل سلامًا شاملاً بعد، مشددًا في الوقت نفسه على وحدة سوريا ورفض أي سلاح خارج سلطة الدولة.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة 12 العبرية أن مفاوضات برعاية أمريكية ودول خليجية تدفع نحو اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، يهدف إلى استقرار الأوضاع بعد سنوات الحرب الأهلية، وإبعاد دمشق عن المحور الإيراني، وهو ما تعتبره إسرائيل فرصة أمنية مهمة رغم المخاطر الاستراتيجية الكامنة.

Share This Article