صراحة نيوز -أكد مدير وحدة القبول الموحد والناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مهند الخطيب، اليوم الاثنين، أن الوزارة ماضية في سياستها بخفض أعداد المقبولين في تخصصات الطب وطب الأسنان.
وأوضح الخطيب خلال مداخلة إذاعية أن الهدف من تخفيض أعداد المقبولين يرتبط بالحفاظ على الطاقات الاستيعابية للجامعات، وتقليل معدلات البطالة في هذين التخصصين، مشيراً إلى وجود نحو 5000 طبيب عاطل عن العمل حالياً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 9000، مؤكداً أن البطالة في هذه التخصصات تؤثر بشكل مباشر على صحة المجتمع.
وأشار إلى أن نسبة أصحاب المعدلات المنخفضة الذين عادوا أطباء مهاريين كانت ضئيلة جداً، ما شكل تحدياً للوزارة خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن امتحانات المستوى أظهرت انخفاض مستوى بعض الطلاب، ما دفع مجلس التعليم العالي لرفع معدل القبول في الطب وطب الأسنان إلى 90% منذ العام الماضي.
وأضاف الخطيب أن هذا العام يشهد استحداث أكثر من 30 تخصصاً جديداً في مرحلة البكالوريوس و14 تخصصاً في مرحلة الدبلوم المتوسط في الجامعات الرسمية، لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأوضح أن 85% من الخطط التي يضعها مجلس التعليم العالي أثمرت على أرض الواقع في تحسين جودة المخرجات، مشيراً إلى تقدم الجامعات الأردنية سنوياً في التصنيفات العالمية وحصولها على اعتمادات دولية، حيث يدرس اليوم أكثر من 52 ألف طالب غير أردني من 113 دولة حول العالم.
وأكد الخطيب أن السياسات العامة للقبول تكفل حق الطالب الأردني بغض النظر عن نتائج الثانوية العامة، موضحاً أن العام الماضي شهد حصول 176 طالباً من حملة الثانوية العامة البريطانية على معدل 100%، مشدداً على أن العدالة تطبق بحيث يتنافس طلبة كل شهادة ضمن فئتهم حسب معايير المعادلة واحتساب المعدل.
ولفت إلى أن تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة ودكتور الصيدلة يتم توزيعها على الدول وفق نسبة المتقدمين من كل دولة.