صراحة نيوز-اختُتم في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، الاجتماع الوزاري الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي خُصص لمناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا البيان الختامي للاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لبحث الاعتداءات، مؤكداً دعم جهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأعربت المنظمة عن إدانتها لتعنّت الحكومة الإسرائيلية ورفضها الاستجابة لمحاولات التهدئة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة.
كما شدد البيان على أهمية فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان حرية عمل منظمات الإغاثة، وفي مقدمتها وكالة الأونروا.
ورفض وزراء الخارجية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما وصفه بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، معتبرين إياها تصريحات خطيرة وغير مسؤولة. كما أكدوا ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء مهامها على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان البيان جرائم استهداف الصحفيين والإعلاميين في غزة، واعتبرها انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية والإنسانية، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق ضد قطاع غزة، وتسعى منظمة التعاون الإسلامي من خلال مخرجاته إلى توحيد الموقف الإسلامي، والضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع المحاصر.
