صراحة نيوز- تابعت جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية ملف الليمون المستورد خلال الأيام الماضية حيث ارتفعت الأسعار لمستوى غيرمسبوق، حيث وصلت أسعار البيع للمستهلك الأردني ما بين 3.5 الى 4 دنانير وسعر الجملة في الأسواق المركزية الى 3 دنانير مما أرهقالمستهلكين الأردنيين،
وبعد اجراء تحقيق وتحليل لهذا الملف من جانب الجمعية تبيع بأنه يتم ممارسة الاحتكار من قبل بعض الحيتان الذين استغلوا حاجة المواطنين واصحاب المطاعم المصنفة و الفنادق الذين بحاجة ل الليمون الأصفر في مثل هذا الوقت من العام , حيث تم تحديد هذه الأسعار المرتفعة لتعظيم المرابح وليس كما يشاع بسبب سياسة العرض والطلب , علما بأن نفس هذا الليمون المستورد يتم بيعه في دول الجوار بأقل من هذه الأسعار بكثير ,
ليس هذا فحسب فقد تبين عدم التزام المستوردين والإدارة السابقة لوزارة الزراعة بالاتفاقية الرسمية باستيراد الليمون والتي كانت تقضي ب استيراد 3000 طن فقط يتم طرحهم في الأسواق المحلية قبل تاريخ 15-8-2025
ولكن للأسف ووفق وثائق رسمية بحوزتنا من دائرة الجمارك العامة تبين استيراد 6000 طن ليمون تقريبا ,
مما يؤكد على عدم الالتزام بالكمية والتاريخ حيث ما زال الليمون المستورد متوفر في الأسواق المحلية مما أصبح يؤثر سلبا على الليمون المحلي الأردني،
وهذا الامر تكرر لعدة مواسم مما كبد المزارعين خسائر كارثية،
ومن هنا نحمل المسؤولية كاملة الى الإدارة السابقة لوزارة الزراعة ونطالب بفتح تحقيق فوري لمعرفة من وراء هذا الامر الذي يتكرر دون توقف ودون فرض عقوبات او محاسبة للمحتكرين ودون فرض سقوف سعرية لحماية الأردنيين،
كما انه للأسف يتم الان من قبل بعض الحيتان تخمير الليمون الأردني ليصبح لونه اصفر ويتم بيعه للمواطنين على انه ليمون مستورد وبسعر مرتفع جدا، مما يضيف ملف اخر من التحايل والتضليل على المستهلك الأردني المنهك والمرهق ماليا ,
كما انه تبين لنا وبتاريخ 31-7 توريد اخر كمية ليمون مستورد للسوق المحلي وفق النشرة اليومية لسوق عمان المركزي تقدر ب 68 طن ولكن تبين بعدها بأن الليمون المستورد أصبح يدخل ل سوق عمان المركزي تحت بند ليمون محلي وظهر ذلك بكل وضوح وبالأرقام حيث كان قددخل سوق عمان المركزي 22 طن ليمون محلي بتاريخ 31-7 وبعد يوم عمل واحد أي بتاريخ 2-8 دخل 193 طن بارتفاع غير مسبوق ليؤكد ما ذكرناه من تحايل وتضليل للمواطن والمزارع والصحافة والاعلام والمسؤولين أيضا،
لذا نؤكد من جانبنا ثقتنا التامة بمعالي وزير الزراعة الجديد د. صائب خريسات على فتح تحقيق فوري وكشف من وراء هذه التجاوزات غير المقبولة والتي اضرت وما زالت تضر بجميع فئات المجتمع ولمصلحة افراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ويعمل تحت إمرتهم الكثير من الفاسدين هنا وهناك،
كم نشجع الأردنيين على شراء الليمون المحلي الطازج والذي أسعاره في متناول الجميع ومتوفر بكميات تلبي حاجة السوق الأردني وسعره يتراوح في الأسواق المركزية بين ال 60 قرش وال 125 قرش وهو اعلى جودة من الليمون المستورد المشمع والمخزن في البرادات منذ شهور،
ف يجب دعم المزارع الأردني أولا ومقاطعة المنتج المستورد لمعاقبة المحتكرين الذين يعظمون مرابحهم على حساب جيوب الأردنيين.
حمى الله الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده المفدى
عبد الرحمن الغزاوي
رئيس جمعية الحمضيات الاردنية