صراحة نيوز- نشرت مرشحة جمهورية متطرفة فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر فيه حرق نسخة من المصحف الشريف، مما أثار غضباً واسعاً.
فالنتينا غوميز، المرشحة السابقة لمنصب سكرتيرة ولاية ميسوري والحالية لمجلس النواب عن ولاية تكساس، نشرت الفيديو على حسابها في “منصة إكس” مع تعليق استفزازي قالت فيه: “سأقضي على الإسلام في تكساس وليكن الله في عوني”.
وأضافت في منشورها: “المسلمون يغتصبون ويقتلون في طريقهم للسيطرة على الدول المسيحية”، ودعت ناخبيها لدعم حملتها الانتخابية للوصول إلى الكونغرس “حتى لا تضطروا للسجود لصخرتهم الغبية”، مؤكدة أن “الإله الوحيد هو إله إسرائيل”.
غوميز، الأمريكية من أصول كولومبية، خسرت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لمقعد سكرتيرة ولاية ميسوري في أغسطس 2024 بعد حصولها على 7.5% من الأصوات، لكنها تواصل حملتها الحالية لمقعد في الكونغرس، وجمعت حتى الآن 7 ملايين دولار لتبرعات حملتها.
وكانت غوميز قد أعلنت في تسجيلات سابقة عن “الحرب على الإسلام والمسلمين”، ما أدى إلى موجة إدانات من منظمات حقوقية وإسلامية في الولايات المتحدة.