صراحة نيوز- تُعلن وزارة التربية والتعليم اليوم الأربعاء، عند الساعة الخامسة مساءً، نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر (التوجيهي الجزئي) للعام الدراسي 2025، وذلك عبر الرابط الإلكتروني: [http://tawjihi.jo](http://tawjihi.jo).
مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في الوزارة، الدكتور محمد شحادة، أوضح في تصريحات لبرنامج “الوكيل” عبر “راديو هلا”، أن نسبة النجاح هذا العام مرتفعة وتقترب من 70%، معتبرًا أنها نسبة جيدة تعكس تحسنًا في أداء الطلبة.
وأشار شحادة إلى أن أحد الطلبة حصل على العلامة الكاملة، في حين حصل 80 طالبًا على علامة 299 من أصل 300، ما يدل على تفوق ملحوظ في نتائج هذا العام.
وبيّن شحادة طريقة احتساب المعدل التحصيلي للمواد الأربعة التي تم التقدم بها هذا العام، حيث تُحتسب 30% من المعدل العام للثانوية العامة. ويتم احتساب المعدل بجمع علامات المواد الأربع وقسمتها على 300 ثم ضرب الناتج بـ 30. وأضاف أن الطريقة الأبسط تتمثل في أن الطالب المسلم يجمع علاماته ويقسم الناتج على 10، بينما يقوم الطالب المسيحي بجمع العلامات الثلاث ويقسم الناتج على 8.
وأوضح أن العلامة العظمى لمبحث التربية الإسلامية هي 60، وللغة العربية 100، وللإنجليزية 100، ولمبحث تاريخ الأردن 40.
وأشار شحادة إلى أن النظام الجديد للثانوية العامة يتيح توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمنح الطلبة مرونة أكبر، ويتيح إعادة أي مبحث لم يحقق فيه الطالب العلامة المطلوبة خلال الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرصة القبول في الجامعات.
وأكد أن طلبة مواليد 2008 يمكنهم التقدم للدورة التكميلية المقررة في شهر كانون الأول المقبل، أو للدورة الصيفية نهاية شهر حزيران، ما يمنحهم فرصة لتحسين نتائجهم.
كما أعلن عن اتخاذ الوزارة لتعليمات جديدة بخصوص رفع المعدل، تهدف إلى الحد من التضخم في أعداد الطلبة المعيدين وتحقيق العدالة في التقييم.
وأكد شحادة أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، ورفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطالب، مع الالتزام بمعايير الشفافية والعدالة.
وأشار في ختام حديثه إلى أنه لن يُعقد مؤتمر صحفي بعد إعلان نتائج طلبة الصف الحادي عشر لهذا العام.
يُشار إلى أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا في مختلف محافظات المملكة، تشمل 1305 قاعات، إلى جانب طلبة في مراكز الإصلاح والتأهيل، ومركز الحسين للسرطان.