صراحة نيوز- تشهد أروقة مجلس النواب الأردني حالة من التزاحم على موقع رئاسة المجلس، مع اقتراب موعد الدورة العادية الثانية في أكتوبر المقبل، حيث تقدم حتى الآن نحو ستة نواب بطلبات الترشح، وسط توقعات بانسحابات لاحقة نتيجة توافقات الكتل النيابية خلف الكواليس.
ومن بين أبرز الأسماء المتداولة مصطفى الخصاونة، ومحجم الصقور، وعلي الخلايلة، إضافة إلى تداول اسم خميس عطية ومصطفى العماوي، فيما يواصل الرئيس الحالي أحمد الصفدي التزامه الصمت، ما يفتح الباب أمام التأويلات بشأن نواياه، وسط حديث عن كونه مرشح “الاستقرار” والمفضل لدى الدولة.
وفيما لم تُحسم بعد مواقف كتل نيابية رئيسية، تبرز كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي كعامل ترجيح مهم، حيث تملك نحو 30 نائبًا، وتحتفظ بموقف غامض من التصويت، ما يعزز حالة الترقب حتى الجلسة الأولى التي يُتوقع أن تشهد حسم السباق الرئاسي عبر تفاهمات اللحظة الأخيرة.