صراحة نيوز-أكد رئيس الجامعة الأردنية الأسبق، خليف الطراونة، أن مشاكل الجامعات الأردنية وديونها عارضة وليست أزمة قائمة، مشيراً إلى أن الجامعات ما تزال تعاني من نقص استقلاليتها الموضوعية.
وخلال حديثه في برنامج “صوت المملكة”، دعا الطراونة إلى تقليص عدد التخصصات الجامعية وتوحيد رسوم المكارم المخصصة للجهات الموفدة، بالإضافة إلى استغلال الطاقات الفكرية لأعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم نحو 14 ألفاً، عبر توجيه أبحاثهم لخدمة قطاعات الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أهمية تفعيل دور مراكز الريادة وحاضنات الأعمال وبنوك الأفكار لتقديم حلول جزئية لمشكلة المديونية، موضحاً أن رسوم التعليم الموازي تساهم في معالجة العجز المالي وتحديث المباني والأجهزة، إضافة إلى دعم حوافز أعضاء هيئة التدريس والإيفاد العلمي.
من جهته، قال الخبير التربوي زياد الطويسي إن قيادة الجامعات الفاعلة تعتمد على ثلاث قواعد أساسية: استقلال الجامعات بين القرار الأكاديمي والجناح الاستثماري، وضمان الجودة والمساءلة، وبناء القدرات التدريسية لأعضاء هيئة التدريس. وشدد على ضرورة توزيع الأدوار القيادية داخل الجامعات، داعياً إلى اعتماد أفكار إبداعية لمعالجة مديونية الجامعات نظرًا لغياب الدراسات الشاملة حول هذا الملف.
