صراحة نيوز-كشفت نتائج التحقيقات الأولية في الواقعة المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تفاصيل خطيرة بشأن اتهام مروة يسري، صاحبة حساب باسم “بنت مبارك”، الفنانة وفاء عامر بنشر أخبار كاذبة حول تورطها في تجارة الأعضاء البشرية وربطها بوفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا.
وأوضحت التحريات أن القصد من نشر هذه المقاطع لم يكن تبليغًا عن جريمة حقيقية، بل كان سعيًا لتحقيق الشهرة وجذب عدد أكبر من المتابعين بهدف زيادة التفاعل والربح المادي من الإعلانات والدعوات على المنصة. وأكدت التحقيقات أن ادعاءات مروة يسري لا أساس لها من الصحة، وأن وفاة اللاعب شيكا ناجمة عن أسباب طبية طبيعية وليس لأي نشاط جنائي.
وأشارت التحقيقات إلى أن مروة يسري اعتقدت أن وفاء عامر استخدمت “اللجان الإلكترونية” للإساءة إليها، فقررت الانتقام بنشر أخبار كاذبة دون إدراك العواقب القانونية.
وتواجه مروة يسري عدة تهم جنائية، من بينها:
• السب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي (المادة 306 مكرر من قانون العقوبات).
• نشر أخبار كاذبة تضر بالآخرين (المادة 25 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية).
• التشهير العلني والتأثير على السمعة.
• استخدام حسابات وهمية أو هويات مزيفة للإضرار بالآخرين.
وقد أثارت القضية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عدد من الفنانين والجمهور عن دعمهم للفنانة وفاء عامر، مطالبين بمحاسبة من يروج للشائعات الكاذبة تحت غطاء “الكوميديا” أو “السخرية”. في المقابل، سلطت القضية الضوء على ظاهرة صنّاع المحتوى الذين يلجأون للصدمة والتشهير لجذب الانتباه، وسط دعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الرقمي.
