صراحة نيوز- شهدت دارة الأمير زيد بن شاكر (تجلّى للموسيقى والفنون) في جبل عمّان، مساء أمس الاثنين، إطلاق المجموعة الأردنية للفنون والإعاقة، برعاية سمو الأميرة ثروت الحسن، وبحضور سمو الأميرة رجوة بنت علي، ووزير الثقافة مصطفى الرواشدة.
وحضر الحفل عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين والحقوقيين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعاقة من الأردن والمنطقة، حيث أكد المشاركون أهمية توظيف الفنون كأداة للتمكين والتعبير عن الذات وتعزيز الشمولية المجتمعية، خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر رئيس الهيئة الإدارية للمجموعة، خلدون حجازين، عن امتنانه لرعاية الأميرة ثروت الحسن، قائلاً إن حضورها “يمنحنا الإلهام والقوة في بدء هذه المسيرة، التي انبثقت فكرتها من ملتقى الفنون والإعاقة العام الماضي”. وأوضح أن المجموعة تمثل خطوة جديدة نحو توسيع نطاق المشاركة الثقافية وخلق مسارات مبتكرة للتعبير الفني.
وتهدف المبادرة إلى بناء بيئة ثقافية شمولية تمكّن الفنانين والجمهور من ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في المشهد الفني، إلى جانب تعزيز الشراكات المستدامة وتوفير منصات إبداعية تُغيّر الصور النمطية السائدة.
وتخلل الحفل كلمات ترحيبية من مديرة مركز البنيات للتربية الخاصة، بهية مسك، وكلمة للدكتورة سارة بينسون، أستاذة الشمولية والدمج في جامعة برمنغهام دبي، التي تناولت الرسالة الإنسانية والإبداعية للفنون في مجال الإعاقة.
كما شهد الحفل الإعلان عن برنامج “منح مسارات للفنون والإعاقة” بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، إلى جانب عروض موسيقية قدمها مركز روح الشرق بقيادة رولى البرغوثي وعصام العشموطي، وبمشاركة الدكتور داليا صبري وغازي خريس، إضافة إلى كورال من الموهوبين من ذوي الإعاقة.
واختتمت الأمسية بجولة على معروضات فنية من إنتاج مبدعين من ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مركز البنيات ومبادرة بيت الصلصال ومؤسسة رواد التنمية، وبرنامج “إبداعات بلا حدود”.
