صراحة نيوز-أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة على رجل أعمال بارز وشبكته من الشركات والسفن المتورطة في تهريب النفط الإيراني تحت ستار النفط العراقي، لتجنب العقوبات الأمريكية. وأوضحت الوزارة أن الشبكة تُدرّ أكثر من 300 مليون دولار سنويًا لصالح طهران.
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى وقف تدفق الإيرادات إلى النظام الإيراني، نتيجة لسلوكه المزعزع للاستقرار في العراق والمنطقة والعالم.
وضمت قائمة الجهات الخاضعة للعقوبات شبكة من الشركات والسفن يقودها رجل الأعمال وليد السامرائي، الذي يحمل الجنسيتين العراقية وسانت كيتس ونيفيس، بتهمة تهريب النفط الإيراني تحت غطاء النفط العراقي.
وتأتي هذه العقوبات في وقت أعادت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إطلاق مسار إعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران، في رسالة بعثتها الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن، مؤكدة أن الهدف من الخطوة هو دفع إيران للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2018، وفرضت على إثر ذلك العديد من العقوبات التي طالت قطاعات مختلفة، واستمرت الإدارة الأمريكية لاحقًا في تكثيف هذه الإجراءات على إيران التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.