صراحة نيوز-أعلن عدد متزايد من جنود الاحتياط الإسرائيليين، الثلاثاء، رفضهم الانضمام إلى الخدمة العسكرية في حال استدعائهم للمشاركة في العملية العسكرية المخطط لها للسيطرة على مدينة غزة، مؤكدين أن مخاوفهم تتعلق بسلامة الرهائن الإسرائيليين والخسائر الإنسانية المحتملة.
وينتمي الجنود، الذين عقدوا مؤتمرًا صحفيًا في تل أبيب، إلى حركة غير منظمة أطلقت على نفسها اسم “جنود من أجل الرهائن”. وقال الرقيب أول (احتياط) ماكس كريش: “لدينا أكثر من 365 جندياً خدموا خلال الحرب وقد أعلنوا أنهم لن ينضموا مجدداً للخدمة العسكرية، نرفض المشاركة في حرب نتنياهو غير القانونية ونطالب بمساءلة قادتنا”.
وأكد يوتام فيلك، المتحدث باسم الحركة، أن الهدف الأساسي للحركة هو تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب أصبح بلا أهداف واضحة. وأضاف: “لقد خدمنا جميعًا، وسيخدم بعضنا مجدداً، لكننا ضد استمرار الحملة الحالية”.
ودعت الحركة المدعي العام العسكري إلى إيقاف الهجوم المخطط، واصفةً الاحتلال المحتمل لغزة بأنه “يتجاوز جميع المعايير القانونية والأخلاقية”. كما أطلقت الحركة حملة توعوية على لوحات إعلانية بطول الطريق السريع في تل أبيب لتشجيع الجنود على إعادة النظر في مشاركتهم، بينما تم منع استمرارها في القدس.
تمثل هذه الخطوة تحديًا نادرًا للحملة العسكرية الإسرائيلية، حيث تأمل الحركة في إلهام المزيد من الجنود لرفض الأوامر، معتبرين أنه “إذا فقدت الحرب هدفها، فمن مسؤوليتنا أن نقول: لا”