صراحة نيوز- أكد مسؤول الاتصال الحكومي في وزارة العدل السورية، محمد سامر العبد، استمرار العمل على معالجة الإشارات المسجلة في منظومة الحجز ومنع السفر، والتي يعود معظمها إلى السنوات الـ14 الماضية.
وأوضح العبد في تصريح صحفي، أنه تم حتى الآن إزالة ملايين الإشارات، فيما لا يزال العمل جارياً على معالجة الحالات المتبقية.
وأشار إلى أن التأخير في إنجاز بعض الملفات يعود إلى العدد الكبير للأسماء وتداخل البيانات وعدم أتمتة الملفات في السابق، إضافة إلى فقدان العديد من الملفات الورقية، ما استدعى تشكيل فرق مختصة من وزارتي الداخلية والمالية.
وبيّن أن بعض الإشارات المتبقية تتعلق بقضايا جنائية أو شؤون مدنية وإدارية، مؤكداً أن التعليمات تنص على عدم توقيف القادمين من السفر، بل الاكتفاء بإبلاغهم لتسوية أوضاعهم القانونية، ما لم تكن هناك دعاوى قضائية مفعلة من النيابة العامة.