صراحة نيوز- كتب الاستاذ طارق عبدالكريم الملاحمة
نقلا عن احد موظفي الاقراض الزراعي يقول
في احد الايام طلبني مدير الاقراض الزراعي السيد محمد عودة القرعان لمكتبه واذا برئيس الوزراء السابق المرحوم وصفي التل بمكتبه. وطلب مني المدير تدقيق طلب قرض زراعي لدولة وصفي التل.
عدت لمكتبي ودققت المعاملة وعدت الى السيد القرعان وهمست باذنه بان الشروط لا تنطبق على دولة وصفي التل.
اعتذر محمد عودة القرعان من وصفي قائلا
يا باشا انا اسف ما بقدر اعطيك قرض لان الشروط لا تنطبق عليك.
خرج وصفي وعلامات الخيبة والحرج بادية عليه.
بعد فترة اعلن على اخبار الثامنة بعودة دولة وصفي التل لرئاسة الوزارة. فقلت في نفسي اليوم اخر يوم للقرعان.
ثاني يوم بداية الدوام اخذنا نتحدث كموظفين ان القرعان طار حيث كنت قد اعلمت زملائي بما حصل مع وصفي التل. وتعمدنا ان نتابع الاخبار
في نشرة اخبار العاشرة صباحا واذا بنا نسمع باول قرار لرئيس الوزراء وهو ترفيع السيد محمد عودة القرعان من الدرجة الاولى للدرجة الخاصة مع الشكر والثناء على اخلاصه بالعمل.
قارن الان من يبحث عن التاسيس لدولة ومؤسسات وبين من يبحث عن تسخير الدولة لمصالحه الشخصية بافساد المؤسسات والموظفين.
كتبت السابق وقلبي يعتصر الما على البلد التى اصبحت في مهب الريح من تتابع الافساد والمفسدين عليها
رحم الله ابا زياد لم تلوثه الكراسي